اختبأت فتاة شابة تدعى أوليفيا ماكان (21 عاما)، في منزلها بعدما شوه حقن الشفتين بالبوتوكس وجهها، وأصبح حجم الشفايف مبالغا فيه.

وشعرت الفتاة بعد الحقن بأنها تتورم رغم تدليكها لفترة، وفور وصولها إلى المنزل تفاجأت بأن حجمها أصبح شبيها بالدمى؛ حيث شعرت بالحرج الشديد واضطرت إلى الاختباء بالمنزل 4 أيام دون الرد على أيا من معارفها بمكالمات الفيديو خشية أن يشاهدوها هكذا.

وتواصلت مع المركز لإبلاغهم بما حدث، أوضحوا لها أن التجميل التي خضعت له لا يدعو للقلق وأن التورم طبيعيا، واضطرت لأن تخضع إلى العلاج مع طلب إجازة من العمل؛ فيما قالت: “وصل حجم شفتي 3 أضعاف الحجم الذي يجب أن تكون عليه، شعرت بالحرج أثناء قيادة السيارة للمنزل واضطررت للتخفي بالنظارة السوداء”.