انقلبت الأحداث رأسًا على عقب في مصر بعد انتشار قصص مروعة وبلاغات ضد شاب يدعى أحمد بسام زكي من طبقة اجتماعية راقية، قام باغتصاب 150 ضحية ما بين الشباب والفتيات الكبار والصغار دون تفرقة.

وألقت الشرطة المصرية، اليوم السبت، القبض على المغتصب أحمد بسام زكي بعد أن انتشرت القصص المروعة التي تُثبت تورطه في اغتصاب فتيات وشباب بعد استدراجهم بطريقته ومستواه الاجتماعي.

وذكرت وسائل إعلام محلية ونشطاء، أن وزارة الداخلية ألقت القبض على المتهم، وجارٍ عرضه على النيابة، مطالبين بأن يتقدم الضحايا ببلاغات رسمية، بعد أن أصيب الضحايا بالخوف من الكشف عن هويتهم تجنبًا لأفكار وعادات المجتمع التي تُصنف ضحايا التحرش بأنهم رمز للفضيحة.

واعتدى الشاب المصري على عدد من الشباب الرجال الذين اعترفوا بأسماء مستعارة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه استدرجهم وأجبرهم على ممارسة العلاقات الجنسية معه تحت التهديد، مؤكدين أنه كان يقوم بتصويرهم لتهديدهم بعد ذلك.

وقالت إحدى الفتيات إنه استدرجها بعد إقناعها بأنه يحبها، مؤكدة أنه لم يبدو عليه أنه شخصية مريضة؛ لأنه كان يتعامل معها بدون أن يتعرض لها حتى بألفاظ جنسية، إلى أن استدرجها يومًا بحجة أنه يشعر بالمرض في منزله وبعد وصولها اغتصبها بطريقة عنيفة.

وتكررت القصة السابقة مع ما يقارب 150 فتاة وشاب، على مدار سنوات.