كشفت الحكومة الجزائرية عن هوية رفات وجمجمة تعود لـ 170 عام وتحديداً عام 1963 م .

وأكدت ان تلك الجمجمة المكودة برقم” 5942″تعود لرجل مصري استشهد في مقاومة الجزائر ضد الإحتلال الفرنسي ويدعى ” موسى بن الحسن المصري الدرقاوي ” .

وكشفت جانب من حياته ، حيث كان الرجل من مواليد محافظة دمياط بمصر وأُصيب بالسرطان في الرأس وهو طفل صغير وسافر إلى سوريا لتلقي العلاج ثم تركيا ثم الجزائر .

وأضافت انه سافر إلى ليبيا ايضاً والتقى بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية وتلقى على يديه العلوم الشرعية ثم عاد واستقر بالجزائر .

وتزود “الدرقاوي ” في العلم رغم معاناته الصحية والتف حوله سكان الأغواط بالجزائر وبنوا له زاوية ومنحوه اراضي يُطلق عليها زقاق الحجاج الآن واصبح له الكثير من المريدين واشتهر في عدة مدن حتى استشهد في المقاومة الشعبية ضد الإحتلال الفرنسي .