أحد الآثار الإيجابية التي تذكر للحجر الصحي هي التقارب رغم التباعد فالكثير منا وبعد إغلاق منافذ الرحلات الدولية بدأ يتجه للسياحة الداخلية والتنقل بين مدن بلدنا الحبيب المملكة العربية السعودية واكتشاف جمال السياحة الداخلية بما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان وبما من الله علينا من أمن وامان هذه العوامل تعد مصدر جذب قوي للسياحة .

وقد برزت عدة مدن وجزر ومحافظات تنافس مدن السياحة العالمية بما وهبها الله من جمال الطبيعة وحسن المناظر .

احد تلك المحافظات التي غفل الكثير عن جمالها وحسنها محافظة ميسان التي تقع جنوب الطائف ولعل جمال معنى اسم ميسان يكفيك فمعنى ميسان هو التبختر . وهي تضم سبعة مراكز إدارية و المساحة نحو 4721.77 كم²، . عدد السكان يزيد عن ٧٢ الف نسمة . طبيعتها الجغرافيا غنية بالجمال الطبيعي تتنوع بين جبال ومزارع تشتهر بأجود أنواع الفواكه والخضروات تتمتع بالخضار طول ايام العام .

رغم كل هذا الجمال في حسناء جنوب الطائف وفاتنة المصطافين و مسقط رأس بعض رجال الأعمال و أثرياء الطائف الا أنها ما زالت تعاني من الإهمال وعدم الاهتمام حيث انه ينقصها الكثير من الخدمات الضرورية للمواطنين والمصطافين .

وما يؤسف حقيقة ان نرى توفر العديد من الشقق المفروشة والفنادق والمقاهي ومحلات تجهيز الحفلات وتغليف الورود و مراكز التسوق وغيرها من أماكن الترفيه والراحة و مقومات السياحة تنتشر خارج ميسان تحت إدارة مؤسسات لأبناء محافظة ميسان بعيدا عن هذه الام الحنون . .

أيها الأثرياء ابناء ميسان برا بهذه المحافظة الحسناء واجعلوا لها نصيبا من هذه الأعمال فكم نتمنى وجود الفنادق والشقق المفروشة و محلات واسواق توفر كل ما يحتاجه زوار وسكان هذه المحافظة حتى نتعاون مع دولتنا الرشيدة في تنمية السياحة وخدمة المواطنين .