على ما يبدو أن الداعية الموريتاني محمد الحسن الددو، إصدار فتواه وآراءه حسب ما تمليه عليه سياسة ” الحمدين ” حاله حال جميع المرتزقة.

ورصد نشطاء تناقض الددو لنفسه خلال أشهر قليلة، حيث غرد في مارس الماضي، بقوله إن ” المساجد تنتقص جماعتها خوفًا من الضرر عند الانتشار السريع للوباء “.

وفي يوليو الجاري، تجده يقول العكس تمامًا في تصريحاته لقناة الفتنة ” الجزيرة ” معلقًا على قرار المملكة باقتصار الحج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط، بما يتماشى مع الإجراءات الاحترازية.

وعُرف الددو بآراءه الهجومية ضد المملكة، فطالما استعانت به ” الجزيرة ” القطرية للتصريح بما تمليه عليه سياسة التحريض والفتنة والأكاذيب، بما يخدم أجندة النظام القطري.