وصف مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام الأحداث التي وقعت في 30 يونيو ، وما تبعها في الثالث من يوليو مظهر واضح لمنقبة جليلة لأهل مصر، ومعجزة نبوية ظاهرة“.

وشهد 3 يوليو مظاهرات غاضبة ضد الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي؛ حيث ألقى وزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسي بيانا بحضور سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني والمؤسسات الدينية، عزل بموجبه الرئيس الراحل التابع لجماعة الإخوان، وبدء مرحلة انتقالية تولى وقتها رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور إدارة شؤون البلاد.

وأكد المفتي، في بيان اليوم الجمعة: “الثالث من يوليو كان يوما فارقا في تاريخ مصر الحديث تداركتنا فيه العناية الإلهية، والمصريون أعلنوا عدم رضائهم عن تمكن الإخوان من السلطة، والفقهاء قرروا أن ولاية السلطة عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام“.

وتابع علام: “تأكد الشعب أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين ببعضهم بعضا تحت ما يسمى (التدمير الذاتي)؛ فرايتهم عميَّة غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مستغَلون مضلَّلون”