حينما تزهر الحياة بنعيمها على الانسان في هذه الحياة الدنيا تجد اكثرهم ينسى ويتناسى انعم الله التي سبقتها عليه كثيره واهمها الدين الاسلامي الحنيف الذي انزله الله على كافة العالمين ليعلم سبحانه وتعالى ان هذا الدين من افضل النعم التي انزلها على الانسانية جمعا ،، لذلك حصل انتشار وتوسع للإسلام في كل بقاع الارض والله سبحانه وتعالى يريد خيري الدنيا والاخره للانسان المسلم.

غير اننا نشاهد ونسمع كثيرا من المسلمين يلهون ويركضون خلف متاع الحياة الدنيا بجميع أنواعها غير عابهين بالسلوك الإسلامي العظيم الذ خُلقنا من اجله كما ينبغي ، وعلى هذا النحو واجبا على كل مسلم ان يبداء بارضاء الخالق سبحانه وتعالى والقيام بما اوجبه عليه من نعم الاسلام العظيمه التي بها يشدوا الفؤاد طرباً وفرحا ايمانياً يخلد للانفس البصيره بما تنتحيه تجاه القيام بالاعمال الصالحه.

الحياة الدنيا فيها الكثير من المغريات والملذات والشهوات واهمها لهفة وبلوغ الانسان لنعيم الماده(الثروه) وجمعها والانتشار في التعمق في مجالات عده وكثيره ليزيد ويطمع اكثر من جمع المال ليكون له ومن معه متاع الدنيا وليس ذلك عيبا او حراما مازال انها ثروه جُمعت بالحلال وتنفق بالحلال مع عدم الإخلال بالدين الاسلامي الحنيف حيث انه مرفأ عاليا للدنيا والاخره.

فما اجمل وانبل واقرب من ذا الذي يكسب خيري الدنيا والآخرة وذلك بقيامه بما وجبه الله عليه ، فبعلم الإنسانية الحاجه الى الصحه في الابدان والامن في الاوطان والرزق الحلال وصلاح الاهل والولدان وماغير ذلك تنحو نحو الكماليات ،،، الله المستعان .