وافقت دول الاتحاد الأوروبي على إعادة فتح الحدود الخارجية للاتحاد لرعايا 15 دولة من بينها ثلاث دول عربية؛ وهي الجزائر المغرب وتونس.

يأتي ذلك بعدما انحسر وباء كوفيد-19 الذي أثّر بشدة على الاتحاد الأوروبي وأدى، حتى الآن، إلى وفاة أكثر من 191 ألف شخص في القارة الأوروبية بشكل عام.

ويمكن لأي شخص من دولة عربية الدخول إلى الاتحاد الأوروبي شرط أن تكون حاملاً لجنسية أحد بلدان الاتحاد أو من المقيمين فيه لمدة طويلة.

كما يمكن لأى جنسية الدخول حسب الوثيقة الإضافية التي نشرت مع بيان الأمس ماهية “الوظيفة الأساسية”، وجاءت فيها قائمة مؤلفة من 11 نقطة؛ وبالتالي فالعرب وغيرهم الذين يعملون في المهن أدناه حتى لو لم يكونوا من حاملي الجنسية الأوروبية أو من المقيمين يمكنهم الدخول إلى الاتحاد بهذه الطرق فقط:

العاملون في المجال الصحي والباحثون في المجال نفسه أو الذين يعملون في قطاع العناية بالعجزة والعاملين “الحدوديين” – أي الذين هم من دولة حدودية مع التكتل ولكنهم يعملون في داخله والعاملون في المجال الزراعي بطريقة موسمية والعاملون في مجال النقل والعاملون في البحر والدبلوماسيون والعاملون في المؤسسات الدولية والعسكريون والعاملون في المجال الإنساني.

هذا بالإضافة إلى مسافري الترانزيت (يعني يمكنك العبور في فرنسا إلى كنت ذاهباً إلى جزر فارو مثلاً)، وإذا كانت لديك دواع عائلية طارئة أو تريد إنهاء دراساتك، أو إذا كنت صاحب مؤهلات وكفاءات عالية جداً وعملك ضروري للاقتصاد ولا يمكن أن تقوم به من الخارج.