أثار قرار الرئيس التركي ” اردوغان ” بفرض قيود على وسائل التواصل الإجتماعي تمكن من ملاحقة المخالفين امنياً غضب كبير في الرأي العام التركي إزاء تضييق الخناق على المواطنين .

والأكثر دهشة ، قرار “اردوغان ” بإغلاق “نتفلكس ” ، ولم يكن هذا القرار بدافع وطني للحفاظ على القيم الأخلاقية للمجتمع وإنما جاء بعد واقعة شخصية بسبب تعرض ابنته اسراء وزوجها وزير المالية لهجوم بعد إعلان قدوم مولودهما الرابع ، وفقاً للعربية .

والغريب أيضاً هو مناقشة وسن تلك القوانين في زمن قياسي قبل منتصف يوليو الجاري !
ونشرت رئيسة حزب الخير المعارض ميرال أكشنار قد تغريدة ساخرة قائلة : ذا أغلقت منصة نيتفليكس قبل انتهاء مسلسل Dark، سأكون مستاءة جدًا .

ورد ّ عليها” أردوغان ” : هم يشاهدون الأفلام والمسلسلات ونحن مستمرون في كتابة التاريخ وخدمة المجتمع .

لكنها عقبت بتغريدة تحمل صورة للرئيس التركي وحرمه أمينة أردوغان أثناء احتفالهم بمسلسل “أرطغرل ” .