طالبت ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمها بالاستقالة من منصبه؛ لكونه غير قادر على قيادة البلاد، وفقًا لـ “وصفها”.

جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الإخبارية، بمناسبة صدور كتابها “كثير للغاية ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم”، أمس الثلاثاء.

ووصفت ماري، قيادة عمها للبلاد بأنها “خطيرة”، مضيفة أنه ” أنه غير قادر على الإطلاق على قيادة هذا البلد ومن الخطر السماح له بالقيام بذلك “.

وأوضحت أن زارت عمها في البيت الأبيض بعد أربعة أشهر فقط من توليه رئاسة الولايات المتحدة، إذ وجدته متوترًا جدًا بسبب الضغوط، بشكل لم تره به من قبل، وقد قالت له يومها ” لا تدعهم يحبطونك”.

وأفادت بأنه ستخبره بأن يستقيل، إذا تكرر الموقف وذهبت لزيارته في البيت الأبيض، مرة أخرى.

وقالت في كتابها: ” إن دونالد دمّر والدي، بعدما حذا حذو جدي وبتواطؤ وصمت وتقاعس من إخوته. ولا يمكنني السماح له بتدمير بلادي “.

يذكر أن أحد القضاة في نيويورك، قد رفض محاولة من روبرت ترمب، شقيق الرئيس، لمنع إصدار الكتاب، استشهد فيها باتفاقية عدم إفشاء الأسرار التي وقّعتها ماري بعد معركة قضائية بشأن أملاك والد الرئيس.