يشكل يوم 15 يوليو في تركيا، ذكرى سيئة لن ينساها الأتراك، حين انتشرت صور جنود أتراك، تم تجريدهم من ملابسهم في شوارع إسطنبول، بداعي أنهم شاركوا في محاولة الانقلاب العسكري المزعوم.

وخرج أنصار حزب العدالة والتنمية، وانضم إليهم بعض عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، المتواجدين في تركيا، مستغلين ذلك ليهينوا جيشهم بطريقة غير مسبوقة.

وعمد أنصار أردوغان إلى ضرب بعض جنود الجيش، وجردوا بعضهم من الملابس في مراكز اعتقال شعبية في إسطنبول، ودهسوا البعض تحت الأقدام.

وتعكس هذه الطريقة المهينة التي تم التعامل بها مع الجنود، النية المبيتة لدى أردوغان، في الانتقام من الجيش التركي.