أٌلغي اليوم الثلاثاء، الاحتفال بعيد ميلاد ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا، وذلك للمرة الأولى في حياتها؛ نظرًا لتفشي فيروس كورونا .

وأتمت الأمير فيكتوريا أنغريد إليس ديزيريه، دوقة واسترغوتلان، عامها الـ43، وهي تحظى بلقب صاحبة السمو الملكي، كما أنها أكبر أولاد ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف.

وتعرضت فيكتوريا، إلى التنمر في مرحلة طفولتها، إذ كانت تواجه مشكلة في القراءة، فاعتقدت أنها غبية، لكن الأسرة المالكة طلبن من مدرس خاص مساعدتها في التغلب على هذه المشكلة.

وفي مرحلة المراهقة، أصيبت بمرض فقدان الشهية خوفًا من السمنة، كما أنها سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأمضت عامين في الجامعة الكاثوليكية هناك.

وتوجهت إلى فرنسا لتعلم الإنجليزية، إذ أن لها جذورًا عائلية في فرنسا، فقد كان جدها لوالدها الملك جنديًا في الجيش الفرنسي، فتعملت الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية، وأجادتهم بطلاقة شديدة.

سًحب منها لقب ولاية العهد بعد ولادة شقيقها الأصغر الأمير كارل فيليب، لكن تم تعديل القانون لاحقًا، وأُعيد لها اللقب مرة أخرى، كما أنها تأتي في المركز الـ220 في خط الخلافة على العرش البريطاني، إذ يوجد نسب بين السلالة الملكية السويدية والبريطانية.

وعلى الرغم من رفض والدها الزواج من دانيال ويستلينغ لسنوات طويلة، إلا أنه بارك الزواج في نهاية الأمر، وتزوجت عام 2002 مدرب اللياقة الخاص بها.