يُهلل الرئيس التركي في كثير من خطاباته بدعمه للاجئين على أراضيه، ملوحًا بأن يقي الدول الأوروبية من تسلل اللاجئين إليهم.

وتقوم أوروبا بدعم السلطان العثماني بالأموال الهائلة من أجل توفير حياة آمنة للاجئين، إلا أنه في الحقيقة تنتهي هذه الأموال في جيوب المرتزقة السوريين والذين تنقلهم تركيا إلى ليبيا للقتال بجانب قواتها وسرقة ثروات الدولة العربية.

وقال موقع “روج إنفو” الفرنسي إن الأموال الأوروبية التي تحصل عليها تركيا من دول الاتحاد الأوروبي تذهب إلى جيوب المرتزقة السوريين في ليبيا وعائلاتهم؛ حيث نقلت حتى الأن 13 ألف عنصر مقابل ألفي دولار أمريكي.

ويعيش اللاجئون على الأراضي التركية حياة صعبة مليئة بالصعاب والعراقيل والتهديد لسلامهم وآمنهم طوال الوقت، وهو ما يظهر بين حين وأخر من الفيديوهات المٌسربة عن إهانة التركيين للاجئين على أراضيهم ومحاولات طردهم.