كشف باحثون أن الأجسام المضادة المستخلصة من دم حيوان اللاما أو الإبل يمكن هندستها وراثيا كي تستهدف الوباء، وتكون علاجا مستقبليا، حيث تنتج اللاما، وكذلك الإبل، أجساماً مضادة متناهية الصغر، تسمى الأجسام النانوية، وهي بالغة الضآلة.

ويمكن تكييف هذه الأجسام المضادة الطبيعية لتحييد الفيروس المُستجد عن طريق الربط بإحكام على “بروتين السنبلة” المحيط بما يحظر دخوله إلى الخلايا البشرية، ولا يزال البحث في مرحلة مبكرة للغاية، إلا أنه شهد تحولاً سريعاً مؤخراً.

ويكثف الأكاديميون في معهد روزاليند فرانكلين في جامعة أكسفورد البريطانية من إجراءات عملية بحثية تستغرق عادةً ما يقرب من عام كي يتم إنجازها خلال 12 أسبوعًا فقط؛ متوقعين أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن فقط تطويرها في نهاية المطاف كعلاج لحالات الإصابة الشديدة بعدوى الفيروس.