أظهرت، صور إلتقطتها الأقمار الصناعية، لزيادة مياه الخزان الكامن خلف “سد النهضة” الأثيوبي، والذي ترفض أديس أبابا التفاهم مع مصر والسودان على آليه لملئه، فيما أعلنت عن ملء السد هذا الشهر دون إتفاق مما يزيد حدة التوترات.

وعلق محلل “بمجموعة الأزمات الدولية” ويليام بأنه قد يكون الخزان المتضخم الذي التقطه القمر الصناعي “سينتينل -1” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في 9 يوليو (تموز) الحالي، من المحتمل أن يكون “تراكماً طبيعياً للمياه خلف السد” خلال موسم الأمطار.

وأضاف: “حتى الآن، على حد علمي، لم يكن هناك أي إعلان رسمي من إثيوبيا بالانتهاء من جميع أقسام البناء اللازمة لإكمال إغلاق جميع المنافذ والبدء في حجز المياه في الخزان”، موضحا بأن الموعد الإثيوبي المعلن لبدء حجز المياه وملء الخزان هو منتصف الشهر الحالي، بالتزامن مع غمر موسم الأمطار النيل الأزرق.