كشفت ممرضة بمستشفى الملك فهد التخصصي في تبوك، اليوم الثلاثاء، عن قصة إصابتها بالفيروس المستجد؛ حيث أنها بصحة جيدة وتتماثل للشفاء، ولكن هناك بعض الأعراض ما زالت موجودة.

وأكدت أخصائية التمريض أنها كانت حريصة على مستلزمات الوقاية والاحترازات المحددة ضد عدوى «كورونا» خلال أدائها مهماتها في مناطق العزل بالمستشفى وأثناء تعاملها مع المرضى المصابين ولكنها أصيبت؛ لافتة إلى إنها منذ 4 أشهر لم تلتق بأحد من أفراد عائلتها بعد أن عزلت نفسها احترازيا منذ ظهور الجائحة في سكن المستشفى الخاص، بحسب صحيفة “عكاظ” .

وقالت المصابة: ” أنا كأخصائية تمريض أعمل في مستشفى مخصص لعلاج حالات «كورونا»، أفخر بتقديم هذه الخدمة وأستشعر تماما مدى المسؤولية التي أوكلت لي في علاج المرضى، ورغم القلق الذي ينتاب بعض أفراد طاقم التمريض والأطباء والعاملين في المستشفى إلا أن ذلك لا يمنعي من تقديم خدمتي على أكمل وجه ” .

ونصحت الممرضة الجميع: ” على الجميع التعامل بشكل جاد مع تعليمات الجهات المختصة كوزارة الصحة والأجهزه الأمنية للحد من انتشار الوباء. بقدر المستطاع ابقوا في منازلكم وابتعدوا عن التجمعات. كونوا معنا بدعائكم ” .