تواجه فتاة مغربية مقيمة في قطر، تهديدات بالاختطاف والقتل، وذلك على خلفية تغريدة لها تحدثت خلالها عن العنصرية والتمييز التي واجهتهما في قطر.

وكانت الفتاة المغربية قد غردت عقب حصولها على درجة الماجستير في الصحافة من معهد الدوحة في قطر، موجهة الشكر لكل من وقف بجوارها وساندها، وذكرت ما واجهته في قطر من عنصرية في المستشفيات والمراكز الصحية أثناء أزمة ” كورونا ” .

وفتحت تلك التغريدة النار على الفتاة، حيث وصلها عشرات الرسائل الغاضبة والمتوعدة لها بالقتل من قِبل قطريين.

وأفادت الفتاة بانه ورد لها اتصال هاتفي من طرف شخص، قدم نفسه بصفته رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية بالشرطة القطرية، يبلغها باستدعائها، بما أدى إلى تخوفها من ملاحقتها قضائيًّا.

وما عزز شكوكها وقلقها تلقيها اتصالاً آخر من السفير المغربي في الدوحة، يبلغها بخبر تأجيل رحلتها الجوية إلى موطنها؛ فقررت أن تحجز تذكرة بمالها الخاص، وسافرت إلى إسطنبول.

وتعرضت للتهديدات أيضًا في تركيا من بعض المجهولين، وتمت سرقة هاتفها ووثائقها الشخصية، وجواز سفرها، والنقود التي كانت بحوزتها.