يبدو أن النظام الإيراني لا يعترف بحقوق شعبه، فيما يرى أن الحرس الثوري هو الأحق بأن يتم صرف المبالغ الطائلة عليه؛ لطالما كان سلاحة في استعمار الدول الأخرى وممارسة الإرهاب في الدول العربية والإسلامية.

ويأتي دعم الحرس الثوري الإيراني على حساب توقف وتعطيل مشروعات خدمية كبرى للمواطنين.

وفضحت تقارير إيرانية خلال الأسابيع الماضية نظام الملالي بتسليط الضوء على توقف العديد من المشروعات الخدمية، أبرزها مشروعات في قطاع العقارات والمساكن، وهو القطاع الأكثر حيوية وأهمية في حياة المواطنين.

وفي ظل عجز الحكومة الإيرانية عن استكمال العديد من المشروعات السكنية، اعترف الرئيس، حسن روحاني بعدم قدرة حكومته على إدارة هذه المشروعات غير المكتملة، أو حتى إيجاد مصادر دخل لاستمرار العمل في هذه المشروعات، إلا أنه يجد المصادر لدعم أسلحته وتمويل الإرهاب.

وأقر روحاني خلال اجتماع للحكومة الإيرانية الأسبوع الماضي بوجود ”فشل واضح في قطاع السكن، وأن هناك خططا ومشروعات متراكمة منذ الولاية الأولى للحكومة لم يتم تنفيذها”.