تجيد تركيا والرئيس أردوغان التلاعب بكل المصطلحات واللغات المتاحة من أجل خدمة مصالحها، فهي لا تفرق حقًا بين عدو وصديق في تحقيق حلمها التوسعي.

ويتجلى تلاعب وتلون تركيا كالحرباء من خلال الكثير من المشاهد؛ لعلى أبرزها هو الاختلاف بين موقع وزارة الخارجية التركي “الرسمي” باللغة العربية والأخر بالإنجليزية.

وكعادة النظام المتلون ستجد محتوى الموقع بالعربية يتوافق مع العقليات المتأسلمة والسطحية التي تُزيف المصطلحات وتستغل الدين والشعارات العربية.

وعلى الموقع بالإنجليزية ستجد بكل وضوح تركيا تعترف بإسرائيل كدولة؛ لطالما زعمت مرارًا أنها تفعل كل شيء لنصرة القدس والقضية الفلسطينية.