أدانت محكمة أمريكية، النظام الإيراني بالتورط في تفجيرات أبراج الخبر التي جرت في المملكة قبل ربع قرن وراح ضحيتها 19 عسكريا أمريكيا؛ حيث اكتشف أن منفذي العملية الإرهابية هم أعضاء في ما يسمى حزب الله في الحجاز.

وتوصلت المملكة حينها إلى كيفية تورط النظام الإيراني وقيامه بتدريب الخلية المنفذة للعملية الإرهابية، وأسماء أفراد الخلية؛ فيما بدأ التخطيط لتنفيذ العملية بتدريب عناصر الخلية في قاعدة سرية لحزب الله في البقاع اللبناني على مدى أشهر، عادوا بعدها للمملكة بطرق مختلفة والتقوا في المنطقة الشرقية.

وأشرف على العملية خبير أمني تابع لحزب الله دخل تحت غطاء مزور، أعقبه قيامهم بشراء صهريج لخدمات الصرف الصحي في أوائل يونيو 1996 في المملكة، وخلال أسبوعين قاموا بتفخيخه بنحو 2300 كيلوغرام من المتفجرات البلاستيكية، خلقت انفجارا بقوة لا تقل عن 20 ألف رطل (9100 كجم) من مادة TNT.

وعثر المحققون على بصمات حزب الله، وأعلنت المملكة أسماء المتورطين الذين هربوا إلى لبنان؛ بينما الجهاز الأمني في المملكة تمكن من ملاحقتهم واصطيادهم واحداً تلو الآخر، على الرغم من محاولات إيران وحزب الله الإرهابي إخفاءهم.