أثارت فتاة مصرية تدعى إيمي علي جدلًا واسعًا بعد خروجها في فيديو زعمت من خلاله تعرضها للتحرش على يد خالها وزوج والدتها.

وقالت الفتاة إنها تعرضت للاغتصاب في عمر السادسة واستمر الأمر حتى بلغت 116 عامًا.

وشرحت الفتاة كيفية تعرضها للاغتصاب، ومحاولتها الانتحار مرتين، إلا أن ردود الفعل كانت غير متوقعة؛ حيث تبرأت منها والدتها وأكدت على أنها تكذب.

وتقدم المحامي المصري أشرف فرحات، اليوم الأحد، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد الفتاة يتهمها بنشر فيديوهات مخلة وصور فاضحة، مثل غيرها من فتيات تطبيق TIK TOK.

وقال فرحات في بلاغه الذي حمل رقم 28410 لسنة 2020، عرائض النائب العام، إنها اعتادت على بث فيديوهات على تطبيقي إنستجرام وTIK TOK وتقوم بإيحاءات لإثارة الغرائز بقصد جذب المتابعين وجمع المال.

وتابع: “خرجت علينا المشكو في حقها، تدعي تعرضها للاغتصاب على يد خالها وزوج أمها، منذ أن كانت في عمر السادسة، وظلت تحت وطأة هذا الحال حتى عمر الـ16 وهربت، كما خرجت والدتها مع أحد الأشخاص في حديث هاتفي، توضح كذب ابنتها”.

وظهر في مصر مؤخرًا حملة لفضح المتحرشين بعد قضية طالب الجامعة الأمريكية أحمد زكي بسام الذي اغتصب 150 فتاة وتم القبض عليه.

https://youtu.be/Hh230LQj-Nw