كشف الدكتور محمد العبدالعالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن العودة إلى المناشط الاجتماعية واللقاءات يجب أن يكون بحذر حتى لو كان الشخص سليم ولم يخالط مصاب.

جاء ذلك ردًا على سؤال: “هل يستطيع أشخاص أن يلتقوا بدون احترازات وقائية بدعوى أنهم سليمون ولم يخالطوا أحدًا ولا يوجد لديهم مخاطر؟” .

وأضاف العبدالعالي: ” يجب أن يتم الالتزام بالاشتراطات والإجراءات الوقائية، مثل عدم المصافحة وتنظيف اليدين ولبس الكمامات أو تغطية الفم والتباعد الجسدي وترك المسافات الآمنة فيما بيننا، ولا يتجاوز العدد خمسين شخصاً في مساحة مناسبة لهذا العدد التي يتحقق معها التباعد الآمن”.

وتساءل متحدث الصحة بشأن التجمعات: “من يضمن أن الجميع سليمون من حمل هذا الفيروس؟ من يضمن أن أحدًا من الذين حضروا هذا اللقاء خلال الساعات الأخيرة أو حتى في طريقه للوصول لم يلامس شيئًا ملوثًا ودخل بيد تحمل هذه الجراثيم؟ والتي يمكن أن تكون من ضمنها فيروس كورونا، ونقله بالمصافحة مع الآخرين لعدم وجود الاحترازات؟”.

وأضاف: “من يضمن أن أحدًا من الحاضرين قد يكون التقى في الأيام أو الساعات الأخيرة بشخص، وحصل نقل للعدوى أو رذاذ موجود معه انتقل في بعض المواد التي يدخلها والمجموعة تريد أن تلتقي بدون احترازات؟! هنا الخطر ما يزال موجودًا، ولذلك الوقاية خير من العلاج”.