أكد الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، أن سوء الظن مرض مُقلق ومُتعب، والوقاية من سوء الظن تأتي بأمرين.

وأضاف خلال برنامج “فتاوى” المذاع على القناة السعودية، إن ” الأمر الأول هو أن تحب الناس وتحملهم على المحمل الطيب وتخلي قلبك نظيف، هذا يقطع سوء الظن، ويجب أن تظن خير بالناس ” .

وأردف: ” الأمر الثاني هو عمل عفو عام على جميع الناس، وتقول يارب أن أعفو عن جميع الناس، اللهم لا تعذب مسلمًا بسببي، فهذه أشياء تساعد في الوقاية من سوء الظن ” .

وأكمل: ” أما العلاج فعندنا وسائل له، أولًا أنه يعلم الإنسان أن سوء الظن من مداخل الشيطان الذي يريد إيقاع العدواة والبغضاء بين الناس، وثانيًا أن يعلم الإنسان أن سوء الظن يجلب له القلق ويترتب عليه ذنوب كثيرة بسبب دوافع الانتقام وغيرها ” .

وروى “المطلق” قصة “رجلين ذهبا لزيارة ثالث يمشي بالنميمة وهو مايدري”، وقال لهما ” فلان جاء قبل يومين وتحدث عليكم بالسوء، فكان رد فعل أحدهما أن قال الله يغفرله والثاني غضب من هذا الكلام”، فالثاني الذي غضب منه ارتفع ضغطه.