روى ” أحمد الحامد ” نائب رئيس شركة آرامكو سابقاً كيف تدرج في آرامكو من عامل لترتيب الشراشف للموظفين الأمريكين إلى منصبه الأخير .
وقال ” الحامد ” انه منذ صغره كان يساعد والده في عمله بجانب الدراسة وكان يصعب عليه كثيراً التوفيق بين العمل والدراسة ، وكان يحلم بالعمل في آرامكو وبالفعل ترك عمله بالطائف وذهب للظهران فقال له المدير انه لا زال صغير على العمل في آرامكو .
واضاف انه عاد مجدداً للظهران وعمل في تصليح القهوة ورآه موظف امريكي وأُعجب بإجتهاده ووعده بإرساله للعمل في آرامكو وبالفعل تم توظيفه عامل مسؤول عن ترتيب الشراشف .
وتابع ان الشركة ارسلته مبتعث للدراسة بالخارج سنة 1959 م وعمل في عدة وظائف بعد العودة واستقر بقطاع الإسكان بالشركة حتى وصل إلى منصبه الأخير .
التعليقات
طيب
احسنت ، صدقت يا اخي الكريم ..
.. هذا شي انا عشته وعايشته تماماً ، السعودي يشتغل ليبني بلده ، وليس أجير ,,
وما نيـل المطالب بالتمني ولكن تؤخـذ الدنيا غـلابا .
طيب هل ايامكم مثل ايامنا?
اترك تعليقاً