أكدت المدربة سفيتلانا أوفاروفا، أن ممارسة الجري مفيدة جدا حتى للهواة من الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة إن لم يكن لها آثار جانبية، لافتة إلى أنه قبل البدء بممارسة رياضة الجري يجب مراجعة الطبيب، وبعد التأكد من عدم وجود ما يمنع ممارسة هذه الرياضة يمكن للشخص أن يبدأ.

وأوضحت أوفاروفا، أن الشخص بعد عدة تمارين سيلاحظ ازدياد قدرات جسمه في تحمل المشاق لأن الخلايا وعضلات الجسم خلال الجري ستحصل على نسبة عالية من الأكسجين، ما يجعل الإنسان يشعر بزيادة قوته، كما تتسارع عملية التمثيل الغذائي وعملية حرق الدهون المتراكمة والكربوهيدرات، ويصبح الشخص رشيقا.

وفي السياق نفسه، أثناء الجري يتشبع الدم بهرمون الدوبامين، أحد هرمونات السعادة، الذي ينتجه الجسم خلال العناق أو تناول الشوكولاتة، أي أنه إضافة إلى تحسن المزاج، تنعدم الرغبة في تناول الحلويات؛ بينما إذا كان الشخص يمارس هذه الرياضة بصورة مكثفة، سوف يظهر التعب على الجسم عاجلا أم آجلا، ما يؤدي إلى حدوث إصابات والتهابات في الجهاز التنفسي.