أقدم شاب مصري على ذبح شقيقته الكبرى لعدم تنفيذ طلبه بعدم الخروج من المنزل إلا بعد استئذانه لشكه في سلوكها، حيث تجاهلت رغبته كونها الأكبر سنا منه، فعنفها مرارا حتى قتلها بعد تكرار تأخرها خارج المنزل.

وكانت الفتاة تعيش بمفردها بعد وفاة الأم وزواج الأب؛ حيث حاولت أن تجد عملا يوفر لها المال ليساعدها في دفع الإيجار والإنفاق على ما تحتاجه من مأكل وملبس، عملت في متجر لبيع الملابس لكن مواعيد العمل تنتهي في وقت متأخر من اليوم.

وأخبر أحد الجيران شقيقها السائق بذلك الأمر وأنه رآها مع شاب بالقرب من المنطقة، انفعل الأخير وذهب إلى أخته محذرا إياها من العودة ليلا، لكنها لم تستجب ليتشاجر معها لعدم سماع كلامه وانقض عليها بمطواته وأصابها بجرح قطعي في رقبتها أنهى حياتها في الحال.