لم يسجل المغرب خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أية حالة وفاة، مقابل 61 إصابة جديدة و10 حالات شفاء، حسب وزارة الصحة المغربية.

ووصل عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في المغرب إلى 7278 حالة، ما يشير إلى أن نسبة المتعافين اقتربت من 90 %، وهو معدل مرتفع مقارنة مع عدد من دول العالم.

ومن جانبه أوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، أن “معدل الفتك يبقى مستقرا في 2.6 % وهو أقل من المعدل العالمي الذي يساوي في الوقت الراهن 5.9 في المئة”.

وكانت السلطات المغربية سباقة لفرض الحجر الصحي منذ 20 مارس وإغلاق الحدود والمدارس والمساجد وغيرها من الخدمات، إضافة للاعتماد منذ الأيام الأولى، على دواء الكلوروكين لعلاج المصابين، وهو دواء معروف، كان يستعمل منذ سنوات لعلاج الملاريا وأمراض مزمنة.

من جانبه أوضح الدكتور سعيد مزكي، أن الوصفة المغربية يمكن اختزالها في 4 عوامل، أولا الإجراءات الاستباقية ، ثانيا: الانخراط الإيجابي للمغاربة، ثالثا: دور الأطباء والمرضى ، وأخيرا: الاعتماد المبكر على بروتوكول البروفيسور ديديه راوولت الفرنسي ، ومن بينه “هيدروكسي كلوروكين” .