روت أم خالد السورية قصة مشاركة اثنين من أبنائها في القتال بليبيا، التي أرسلت إليها تركيا آلاف المرتزقة السوريين لدعم قوات حكومة الوفاق في معركتها ضد الجيش الوطني الليبي.

وأضافت ” أم خالد ” في مقابلة مع قناة ” العربية ” أن أحد أبنائها أبلغها بانتقاله للقتال بعد وصوله إلى طرابلس، حيث كانت قد عارضت هذه الفكرة عندما طرحها علي أن ولديها ذهبا للقتال هناك بداعي الحاجة المالية.

وأشارت أم خالد وهي نازحة متحدرة من ريف إدلب الجنوبي أنه تم نقل الشابين أولاً لعفرين وبعدها إلى تركيا حيث استقلا طيارة إلى ليبيا.

وقالت إن كل الوعود بالمكافآت المادية التي ستعطى للمقاتلين السوريين في ليبيا “كذب”، لافتة: ” لم يدفعوا لابني ” ما وعدوه به.

وتابعت أن أحد أبنائها أرسل لها 100 ألف ليرة سورية، بينما أرسل الآخر 1400 ليرة تركية، على أمل إرسال المزيد لاحقاً. إلا أن شهرين مرا على وصول أحدهما لليبيا، ولم يرسل المزيد من المال لعائلته في سوريا.