يعتبر الكثير من السائقين أن عملية صيانة وفحصها بشكل دوري أمر ثانوي، ويأتي ذلك حرصا على عدم تفاقم المشاكل والأعطال في السيارة.

ونستعرض أبرز الأجزاء والزيوت التي يجب فحصها وإجراء الصيانة لها بصورة منتظمة ومنها أولا.. الإطارات: تعتبر الإطارات من أهم عوامل الأمان والسلامة للسيارة، حيث أنه في حال تلفها أو انتهاء صلاحيتها قد تؤدي إلى انزلاق مفاجئ للسيارة، أو للانفجار أثناء السير، لذلك يجب فحصها بشكل مستمر.

ثانيا.. المكابح: من أبرز الأجزاء التي تحافظ على أمان وسلامة السيارة، وفي حال تعرض نظام المكابح للاعطال فإنه يؤدي إلى عواقب فادحة، لذا يجب فحص زيت المكابح بشكل مستمر وتغييره كل سنتين.

ثالثا.. زيت المحرك: من أهم العوامل التي تحافظ على محرك السيارة من التلف، لذا يجب المحافظة على تغيير الزيت في مواعيده المقررة، ويكون في المتوسط من 3.000 كلم إلى 10.000 كلم.

رابعا.. سائل التبريد: يجب المحافظة على قياس سائل التبريد في ردياتير السيارة، وتزويده في حال تناقصه، حيث أنه هو المسؤول عن تبريد المحرك، وفي حال تناقصه فإنه يعرض المحرك لمشاكل خطيرة.

خامسا.. زيت وفلتر الجير: من أهم العوامل التي تحافظ عليه من التلف، حيث أنه يعمل على عدم الاحتكاك التروس داخله، ويجب تغيير زيت وفلتر الناقل بعد قطع 39 ألف كيلومتر أو بعد مرور عامين.

سادسا.. البواجي: ” شمعات الاحتراق ” هي الجزء المسؤول عن إطلاق الشرار اللازم لعملية الاحتراق الداخلى في المحرك لبدء تشغيل السيارة وحركتها، وينصح تغييره بعد قطع مسافة 100.000 كلم.

سابعا.. فلتر الهواء: يعمل على تنظيف الهواء الذي يدخل إلى المحرك من الأوساخ والأتربة والحشرات للمساعدة في عملية الإحتراق الكامل لتسير السيارة، وفي حال انسداده يعرض السيارة للكثير من المشاكل.