شهدت المكسيك واقعة مروعة حينما دعت سيدة عقيم فتاة مراهقة حامل إلى منزلها في بلدية سوليداريداد، وبعد ذلك قامت باحتجازها كرهينة داخل المنزل.

واستخدمت السيدة حجر لضرب الفتاة على رأسها قبل أن تطعنها حتى الموت وتشق بطنها لإخراج الطفل من رحمها؛ حيث أخذت الطفل إلى المستشفى مدعية أنه طفلها، وقد كان المولود في حالة حرجة، لكن تمكن الأطباء من إنقاذه.

وعثرت شرطة بلايا ديل كارمن على بقايا الفتاة البالغة من العمر 17 عاما، التي كانت حاملا في شهرها السابع، داخل حقيبة على الرصيف، فيما اعترفت المرأة أنها قتلت المراهقة لأنها عقيمة، وكانت تخشى أن يتخلى عنها زوجها إذا فشلت في إنجاب طفلها الأول للأسرة.