أعلنت فرنسا مقتل ” أبو مصعب عبد الودود ” أو المعروف بعبد المالك دروكدال، زعيم تنظيم القاعدة في المغرب، في عملية للقوات الفرنسية في مالي.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن دروكدال وبعض الأعضاء المقربين منه في التنظيم قتلوا في شمال مالي الأربعاء الماضي.

وأضافت الوزيرة الفرنسية أن “العمليات الجريئة سددت ضربات قاصمة للجماعات الإرهابية”.

وكان دروكدال من بين أكثر المتشددين أصحاب السجل الإرهابي في شمال أفريقيا، وأحد المشاركين في سيطرة المتشددين على شمال مالي، قبل أن يصدهم تدخل عسكري فرنسي في عام 2013، ويشتتهم في منطقة الساحل.

وتحت قيادته ، نفذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العديد من الهجمات القاتلة، بما في ذلك هجوم عام 2016 على فندق في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، الذي خلف 30 قتيلا و150 جريحا.

وفي عام 2012 حكمت عليه محكمة جزائرية بالإعدام بعد إدانته غيابيا بتهمة القتل، والانتماء إلى منظمة إرهابية، وتنفيذ هجمات باستخدام متفجرات، وفق ما نقل موقع “هيئة الإذاعة البريطانية”.

وتتعلق الاتهامات بثلاث هجمات بالقنابل وقعت في العاصمة الجزائر في أبريل 2007 ، أسفرت عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

وبحسب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان دروكدال خبيرا في المتفجرات، وقد صمم كثيرا منها مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.

وبصفته زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، كان له دور فعال في اختطاف مواطنين محليين وغربيين في هجمات عدة في تونس والنيجر ومالي.