أوضح متحدث الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أن سبب عودة تشديد الإجراءات الاحترازية على مدينة جدة، هو وجود حالات حرجة بين المصابين بفيروس كورونا.

ولفت العبدالعالي خلال مداخلة هاتفية بقناة ” الإخبارية ” أنه تم رصد وجود انتشار نشط بين الحالات المصابة بكورونا، موضحا أن ذلك ينبئ بإنتشار الفيروس، والأمر يخضع للتقصي الدائم للتعرف على البؤر الموجود بها، لنقلل من فرصة الإصابة.

وأشار متحدث الصحة إلي أن هناك عوامل جعلت من الجهات المختصة تشدد الإجراءات على جدة، وليس الرياض، وهي عدد الحالات الحرجة نسبة إلى عدد المصابين وتسارع الحالات الحرجة إضافة إلى عنصر القدرة على الاستيعاب، وكل هذا يُرصد وبناء عليه يتم اتخاذ هذه الإجراءات.

وأبان أن الرياض بها عدة حالات حرجة، وأنها وجدة من أعلى المدن في عدد الحالات، وبالتالي تكون هاتان المدينتان الأعلى تركيزا في هذه المرحلة، وبدأ التقييم بجدة، وتم وضعها ضمن الاحترازات الإضافية، لحماية أفراد المجتمع وإعطاء الفرصة للتحكم والسيطرة بشكل أقوى.