كشفت المؤرخ الدكتور سليمان الأصقه، عن الكيفية التي اتبعها السلطان التركي عبدالحميد الثاني في تفريطه بفلسطين وتسهيل احتلالها من قبل اليهود.

وقال خلال برنامج ” العمصلي”، إن تفريط عبدالحميد الثاني بفلسطين سبقه سماحه بممارسة الفجور، مضيفًا أن قيمة إسطنبول عند سلاطين الدولة العثمانية كانت تفوق قيمة مكة المكرمة والقدس الشريف.

وأكد أن الإخوان المسلمين مارسوا التضليل تاريخيًا بقولهم إن السلطان عبدالحميد الثاني حمى فلسطين من اليهود، مشيرًا إلى أن الوثائق التاريخية تؤكد تسهيل عبدالحميد احتلال اليهود لفلسطين.

وأشار إلى أن عبدالحميد الثاني أبقى باب المفاوضات مفتوحًا مع اليهودي هرتزل منذ عام 1896م، كما استضافه وقدم له النيشان المجيدي العثماني في قصره.

وأفاد بأن عبد الحميد الثاني اختلف مع اليهود الألمان حيال الاستيطان فأرسل مبعوثًا يكمل عملية التفاوض، كما نصح اليهود باستيطان فلسطين ضمن مجموعات منفصلة.