وجهت مصر، اتهامًا رسميًا لتركيا، بتجنيد وتدريب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وإرسالهم إلى ليبيا.

جاء ذلك على لسان سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال اجتماع عن بُعد مع وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيطاليا.

وأكد وزير الخارجية المصري، أن الممارسات التركية تمثل انتهاكات واضحة للقانون الدولي، ولقرارات مجلس الأمن وللأهداف التي يصبو الائتلاف إلى تحقيقها، وهو ما يتعين معه أن يعمل الائتلاف على ضمان عدول تركيا الفوري عن هذه الممارسات والالتزام بواجباتها القانونية، فضلاً عن ضرورة اضطلاع مجلس الأمن ولجان العقوبات المعنية التابعة له بمسؤولياتها في هذا الصدد.

كما استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية حول مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق، موضحاً أن ما حققه الائتلاف في هذا الصدد يُعد مهدَداً نتيجةً للدور الذي تضطلع به تركيا في تجنيد وتدريب ونقل الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا.

وأشار إلى أنه على الرغم من انشغال المجتمع الدولي بتناول آثار جائحة “كورونا”، إلا أنه يجب ضمان استمرار جهود الائتلاف لكبح طموح تنظيم داعش باستغلال تلك الأزمة الصحية لتنفيذ هجمات إرهابية وخلق ملاذات آمنة جديدة.

وأكد أهمية أن يولي الائتلاف أولوية قصوى لموضوع تنامي خطر تنظيم داعش في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، بالإضافة إلى ضرورة استكمال الائتلاف لجهود هزيمة داعش ومنعه من إعادة تشكيل نفسه في العراق وسوريا، مع الحفاظ على السيادة والوحدة والسلامة الإقليمية للدولتين.