أصدرت الشركة السعودية للكهرباء بياناً أوضحت فيه أنها أنهت في بداية هذا العام 2020 معالجة جميع الحالات المكتشفة لاستغلال بعض الأشخاص والجهات التجارية للطاقة الكهربائية في بعض المساجد، حيث بلغت 2831 عداداً كهربائياً تمثل ما نسبته 3٪ من إجمالي العدادات التي جرى فحصها. وقالت “السعودية للكهرباء” أنها عالجت 2809 فيما تبقّى 22 عداداً تتطلب معالجة فنيةً من خلال التوصيلات الداخلية التي تقع تحت مسؤولية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مع سابقاتها المعالجة، مؤكدة سلامة توصيلات الشركة وتركيب عداداتها.
يأتي رد الشركة على الملاحظات التي أشار إليها، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لوسائل الإعلام، مبينة أنها زودت معاليه بنتائج المسوح الميدانية والشخوص على الحالات المشار إليها في وقت سابق العام الماضي.
وأوضحت أن الشركة أجرت العام الماضي مسحاً شاملاً لجميع العدادات التابعة للوزارة في المملكة، والبالغ عددها 81 ألف عداد؛ لتحديد تبعية كل عداد، والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، والشخوص على الحالات، فور تلقي الشركة شكوى من الوزارة بوجود تعديات على المساجد.
وأكدت أن مسؤولية الشركة تتمثل في تركيب العدادات وإيصال التيار الكهربائي لها، وهو ما ثبتت سلامته، أما ما يتعلق بالتوصيلات ما بعد العداد فهي تقع ضمن مسؤوليات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك حسب التنظيمات القائمة والمنصوص عليها في دليل تقديم الخدمة الكهربائية والمعتمد من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج.
وأشارت إلى أنها تجاوبت بشكل سريع مع شكوى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وسبق أن أفادت الوزارة في وقتٍ سابق باكتمال المرحلة الأولى من مشروع الفحص الفني بنسبة 100٪، وانطلاق المرحلة الثانية بتصحيح الحالات المكتشفة تعاوناً من الشركة مع الوزارة، والتي أسفرت عن سلامة التوصيلات من جهة عدادات الشركة، أما ما بعد عدادات الشركة فقد وُجد عدد من الاستحداثات التي تُستخدم لأغراض أخرى، وهو ما أبلغت الشركة الوزارة به رسمياً؛ كونه يقع ضمن حدود مسؤولية الوزارة.
وذكرت أنها ما زالت بانتظار رد الوزارة حول ما قامت به من خطوات في سبيل معالجة وتصحيح وضع هذه العدادات، خاصة أن الشركة مع الوزارة وقعتا سوياً محاضر رسمية بكافة الملاحظات التي أسفرت عنها المسوح الميدانية ومعالجاتها، وبينت للوزارة في حينه المشكلات القائمة، وبينت مسؤولية الوزارة عنها.
وشددت على حرصها على تعزيز موثوقية الخدمة لكافة مشتركيها في جميع القطاعات، وأنها تولي المساجد عناية خاصة، كما تؤكد حرصها على تطبيق الأنظمة واللوائح والأدلة ذات العلاقة بتزويد الخدمة لجميع المشتركين، ومن أهمها دليل تقديم الخدمة الكهربائية المعتمد من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، الذي يمثل الأساس التنظيمي في تنظيم العلاقة بين مقدمي الخدمة وجميع فئات المشتركين.
ونوهت إلى أن السعودية للكهرباء تطبق على جميع الجهات بما فيها الجهات الحكومية القواعد والتنظيمات المعتمدة من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بصفتها الجهة المسؤولة عن تنظيم قطاع الكهرباء، وتعمل وفق السياسات والاستراتيجيات المعتمدة لقطاع الكهرباء التي ترعاها وزارة الطاقة والهادفة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمشترك وحماية حقوقه، بالتنسيق مع الجميع من خلال منظومة تكامل قطاع الكهرباء.
التعليقات
الشيخ عبداللطيف محسسني أنه قاعد يدفع فواتير الكهرباء حقت المساجد
من جيبه الخاص
يبوي أرفع خطاب للديوان الملكي
وهم يحلون لك الوضع بشخطة قلم
مشغل عمرك ع الفاضي
خطاب او برقية وأنتهى الموضوع
الله المستعان
بعد قصور الأمراء ومن في حكمهم لا يسددون الشركة وعندهم إسراف أشد ممن يدعي الحجة على المساجد ومع ذلك مسكوت عنهم..
اقسم بمن احل القسم أن وزارة الشؤون الإسلامية نايمين مراقبينها عن المساجد وان أئمة المساجد يحصل منهم خلل عجيب ويستاهل في ائمامة المسجد المسؤول عنة ووالله ثم والله ان عندنا مسجد في الحي الذي اسكنة مستولي علية وافد مصري الجنسية بمباركة أمام المسجد الذي لدية أكثر من وضيفة والمصري مشكلتة انة عديم الإحترام لنفسة ثم لجماعة المسجد في غياب تام من الإمام وقد قدمت شكوى ولكن لا أحد باشر الحالة من فرع الشؤون الإسلامية ولا زالت المشكلة قائمة فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد وغشاش
طيب ..
به اسراف بكهرب المساجد..لا يرضي الله..
على الوزير يعي ما يدور فب الساحة …المساجد يشدد فيها عدم اقتراب المصلين بينما المطاحم والمحلات التجارية كل ينفس بوجه الآخر….التكييف ولإنارة فب المساجد مشدد عليها بينما في اما كن الأختلاط واللهو مسرف فيها ولا أحد يتكلم….
اترك تعليقاً