تعرَّضت مسؤولة سياسية مكسيكية، إلى موقف مُحرج أثناء اجتماع حكومي جرى أمام كاميرا جهاز الكومبيوتر المنزلي.

وتلقت السيناتور المكسيكية مارثا لوسيا ميتشر، وهي عضو في مجلس الشيوخ المكسيكي، دعوة رسمية لانعقاد اجتماع حكومي عبر تقنية الفيديو المرئي في 29 مايو الماضي عبر منصة زووم.

وظهرت المسؤولية، وظهرت عارية الصدر أثناء تغييرها ملابسها، دون أن تدرك أن كاميرا الجهاز تعمل، حيث شاهدت المجموعة المجتمعة وهي نحو 15 عضوا إلى جانب محافظ بنك المكسيك وممثلي الصحافة، ميتشر على هذا الحال.

واعتذرت ميتشر عن خطئها غير المقصود، إذ قالت ” وقع حادث مؤسف خلال اجتماع افتراضي مع زملاء من أعضاء مجلس الشيوخ حول الوضع الاقتصادي الحالي في المكسيك، والاستراتيجيات لمواجهة الوضع الطبيعي الجديد خلال الأشهر المقبلة “.

وأضاف: ” قمت بتغيير ملابسي دون تحقق، وجلست على نفس الحال معتقدة أن الكاميرا بجهاز الكمبيوتر خاصتي لا تعمل، ثم تابعت المشاركة في الجلسة، لكن بمكالمة من عضوي مجلس الشيوخ أليخاندرو أرمنتا مير وأوفيديو بيرالتا سواريز، أدركت خطأي “ .

وتابعت ” أنا ميشر، ولا أخجل من إظهار جزء من جسدي عن طريق الصدفة ” ، مضيفة : ” أنا امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا، وقد ربيت أربعة أطفال، ثلاثة منهم اليوم رجال محترفون ومسؤولون، وأشعر بالفخر بجسدي لأنني دعمتهم“.