فتح الشعب الكويتي النار على النائب الكويتي مبارك الدويلة، بعد التسجيلات التي أثبتت تحالفه ضد أمن المملكة والكويت.

وزعم الدويلة أن التسجيل مسرب من اللقاء الذي جمعه بالقذافي إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وأن الأمير طلب منه في حينها إبلاغ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بما جرى خلال اللقاء، وهذا ما تم نفيه من قبل البلدين، يوم أمس الأحد.

وتقدم النائب الكويتي أحمد الفضل بطلب رفع دعوى ضد الدويلة، ناسباً إليه ”تهمة التخابر مع دول أجنبية لزعزعة استقرار البلد ونظامه، ونقل معلومات مغلوطة عن أمير البلاد دون تصريح رسمي”.

وتساءل أسامة مشاري الخشرم، المرشح لانتخابات مجلس الأمة الكويتي، عن الوصف القانوني والعقوبة التي قد يواجهها الدويلة بشأن ما بات يعرف بـ“فضيحة التسريبات“ الصوتية.

كما دعا وزير الإعلام الكويتي السابق سامي النصف، في حديث له مع قناة ”العربية“ بشأن التسجيلات الصوتية، إلى محاسبة الدويلة بشأن زيارته للقذافي وبشأن ادعاءاته اللاحقة بخصوص علم قيادة الكويت بما جرى.