تسريبات القذافي تؤكد ذكاء المملكة في الإطاحة بـ«الإخوان»

نايف السالم
سقطت الأقنعة وتكشفت النوايا الشيطانية اتجاه المملكة والخليج العربي مؤخرًا بقوة بعد ظهور تسريبات للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مع عدد من الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكشفت التسريبات بوضوح عن خبث تنظيم الأخوان وخطره على الوطن العربي على الرغم من أن نواياهم أصبحت مكشوفة أمام الجميع إلا أنهم يواصلون أكاذيبهم، وكانت هذه التسريبات هي الرد المناسب على ألاعيبهم.
ومن أبرز التسجيلات التي فضحت الجماعة الإرهابية التي باتت متأصلة بقوة على أرض قطر، تسريب حاكم المطيري الذي برز تآمره على أمن الخليج وتحديدًا الكويت والسعودية، جاءت لتضيف حقيقة دامغة أخرى على خبث تنظيم الإخوان وقياداته وتورطهم المباشر بما أصاب بعض الدول العربية من دمار.
وأثبتت هذه التسريبات ذكاء المملكة في التعامل مع الجذور الشيطانية للجماعة الإرهابية خلال السنوات الماضية بعد أن استطاعت التخلص منهم نهائيًا؛ حيث اتخذت القرارات الإستراتيجية والأمنية بعد أن تنبهت مبكرًا لخطر هؤلاء على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة القضاء على مخططاتهم ومؤامراتهم.
ولم يجد الإخوان ملجأ لهم إلا في جحور قطر، التي رفضت اتفاق الرياض الذي نص على إنهاء التعاون مع الإخوان إلا أن هذا الشرط أربك تنظيم الحمدين وهو ما أكد تورط الدوحة المباشر خلف مخططات الإضرار بأمن السعودية ودول المنطقة الأخرى.





