استنكر مفتي مصر الأسبق الشيخ الدكتور علي جمعة، الجدل المثار حول الترحم على الملحدين والمثليين، والتعاطف معهم، تزامنًا مع انتحار الناشطة المصرية سارة حجازي.

وقال جمعة، إن هناك فرقا كبيرا بين إعلان الإلحاد وبين المعاصي مثل الشذوذ وغيرها، موضحًا أن الإنسان الذي يقع في مثل هذه المعاصي ننكر عليه المعصية فقط، أما الملحد الذي لا يؤمن بوجود إله ثم مات منتحرا أو غير منتحر، فلا يجوز الترحم عليه.

وأكد أن الترحم هدية والملحد رفض هذه الهدية في حياته لأنه لا يؤمن بمن يرحم العباد، قائلا: ” الترحم على الملحد نوع من أنواع السخافة من الإنسان الذي يرغب في ذلك “.

وتابع: ” رحمة الله عمت البشرية كلها لأنه رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، فالله يدني منه المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره من الناس يوم القيامة”.

اقرأ أيضًا: