يشهد التاريخ بأن العثمانيين قدّموا خدمات كبيرة إلى اليهود عبر تسهيل عملهم وإقامتهم في فلسطين.

وأوضح الدكتور سليمان الأصقه، تفاصيل ذلك وكم مرة التقى عرّاب الصهيونية هرتزل مع السلطان عبدالحميد.

وقال الأصقه، إن جماعة الإخوان روجت لكذبة مظلومية الدولة العثمانية وسقوط السلطان عبدالحميد الثاني على يد اليهود.

وأضاف أن هيمنة جماعة الإخوان على مفاصل التعليم والإعلام مكنتهم من تزوير الحقائق التاريخية منذ الستينيات الميلادية.

لكن أوضحت كتب ومستندات تاريخية مدى تسهيل الأتراك عمليات بيع الأراضي الفلسطينية لليهود، كما أكد شهود عيان أن عراب الصهيونية هرتزل التقى السلطان عبدالحميد عدة مرات.

واحتضن قصر يلدز في مدينة إسطنبول المفاوضات بين الأتراك واليهود حول فلسطين عام 1899م، ووافقت تركيا على تسليم فلسطين للانتداب البريطاني الذي منحها اليهود إلى عام 1920م.