تعرض أمين رابطة العالم الإسلامي، الشيخ د. محمد العيسى، لهجوم حاد من قبل متطرفين تابعين لجماعة الأخوان المسلمين وجماعات آخرى، بسبب تبنيه لخطاب التسامح والتعايش بين أتباع الأديان.

وجاء الهجوم عقب مشاركته عن بعد في مؤتمر افتراضي للجنة اليهودية الأمريكية، بحضور عدد من كبرى الشخصيات السياسية في العالم.

وأرجع خبراء سياسيون سبب الهجوم على “العيسي” إلى أنه يدعو للتعايش والتفاهم مع أصحاب الديانات الأخرى، في حين أن الجماعات المتطرفة لا تؤمن بذلك، ولهذا تقوم بالهجوم عليه.