تعرَّضت طفلة لا تتجاوز الثالثة من عمرها، إلى حادث اغتصاب بشع تحت تهديد السلاح الأبيض، وذلك في مراكش بالمغرب.

ولاحظت الأم، إحمرار وندوب على مستوى العانة لدى ابنتها، وكثرة تبولها ووجود انفتاح في المخرج، ما دفعها إلى عرض طفلتها على الطبيب.

واتضح بعض الفحص أنها تعرضت للاغتصاب، لتُصدم الأم في ما حدث لطفلتها وتحاول استدراجها لمعرفة هوية المعتدي عليها، وبالفعل أوضحت الطفلة كل شيء لوالدتها.

وأشارت إلى أن شخصاً يقطن معها بالمنزل نفسه، حملها إلى إحدى الغرف بالطابق العلوي وقام باغتصابها بعد تهديدها بواسطة سكين.

ووجهت الام شكوى إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مرفوقة بشهادتين طبيتين، من أجل الوقوف بجانبها وإنصاف ابنتها.