أبلغ أحد الأتراك النيابة العامة، عن العثور على مقبرة جماعية تضم رفات نحو 40 شخصا، وسط ترجيحات أن تكون لمفقودين أكراد اختفوا في ظروف غامضة.

وأصدرت النيابة العامة قرارًا بسرية التحقيقات حول الواقعة، فيما قال رئيس جمعية حقوق الإنسان في ماردين، فوزي أدسيز، الذي منعته السلطات من الدخول لمكان المقبرة، إن “الهياكل العظمية قد تكون لضحايا حوادث الاختفاء القسري التي سجلت ضد مجهول في تسعينيات القرن الماضي”.

وأشار إلى أنها قد تكون خاصة بملف قضية جهاز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابع لقوات الجندرما، والتي فرضت حزامًا أمنيًا حول المنطقة، ومنعت دخول أي شخص.

يذكر أنه تم تشكيل كيان سري داخل جهاز الاستخبارات التركية في التسعينات بدعوى مكافحة حزب العمال الكردستاني المدرج من قبل أنقرة على قوائم الإرهاب، لكن هذا الكيان تجاوز صلاحياته القانونية ومارس قمعا واسعا على الأكراد في المنطقة.

اقرأ أيضًا: