روت المواطنة فاطمة القاضي، قصة تطليقها قهرًا من زوجها بدون سابق إنذار، موضحة أنها أنجبت منه بنت واحدة عمرها 22 عامًا.

وأضافت خلال برنامج “اتجاهات”، أنه تعرّض إلى وعكة صحية شديدة قبل ست سنوات، وأكدت أنها لم تتركه يومًا واحدًا إلى أن اضطرا إلى ترك المنزل والعيش في منزل بالإيجار.

وأوضحت أنه كان يذهب لرؤية أولاده من الزوجة الأولى والثانية المتوفيات، وفي إحدى المرات اختفى ولم يظهر من جديد وتواصلت مع ولده لكنه تهرّب منها.

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى المنزل لكنهم طردوها وقالوا إنها مطلقة ولا تجوز تراه، فطلبت منهم أن تراه ابنته وأدخلوها لكنهم لم يسمحوا لها بأن تقول شيء لوالدها.

من جانبها، قال المستشار القانوني عبدالله العصيمي إن الطلاق تم بموجب وكالة من طليقها، واتضح أن الزوج كان يعاني من مرض وصل فيه إلى مرحلة الخرف ولديها تقارير طبية بذلك، ففي هذه الحالة الطلاق لا يقع لإنه فاقد للأهلية.

وقالت المواطنة : ” طلقوني من زوجي الذي يبلغ عمره “100 عام” بتوكيل وأتاني الخبر عبر رسالة واتساب، ليحرموا بناتي من الميراث ” ، مضيفة أنهم ” لم يكتفوا بتطليقها من زوجها فقط، وزوروا وكالات بثلاث طلقات كاملة أثبت فاطمة بطلانها جميعا بالمستندات، ورغم هذا لم يُسقط القضاء هذه الطلقات ” .

وأكدت أنها أرسلت رسالة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وجائها الرد سريع جدًا وقابلت وزير العدل مباشرة، والقضية الآن بين يديه.