في مشهد يعكس إزدواجية المعايير التي تعاني منها تركيا، خرج الرئيس التركي أردوغان ليدين مقتل فلويد.

وجاءت إدانة أردوغان في الوقت الذي يمارس فيه أسوأ الانتهاكات العنصرية ضد الأكراد، واحتلاله لسوريا وسرقة ثروات ليبيا.

وردّت صفحة “الاشتراكيون السود في أميركا” على تغريدة أردوغان التي يدين فيها الواقعة وقالت له “اصمت يا فاشي”.

ولم تكن الردود على تغريدة أردوغان في الداخل التركي أقل حدّة، خاصة وأنها تزامنت مع تهديداتٍ بالقتل لزوجة الصحافي الأرمني هيرانت دينك الّذي قُتل في اسطنبول عام 2007.