أقدم عامل في أحد الأحياء المصرية، وبصحبته 3 آخرين على قتل سائق وشقيقه بأسلحة بيضاء بعدما رفض المجنى عليه الأول الزواج من شقيقة العامل القاصر، بعدما استدرجها لشقة شقيقه وأقام علاقة غير شرعية معها عقب إيهامها بأنه سيتزوجها.

واستغل المجني عليه الأول صغر سن الفتاة وأوهمها بالحب والزواج، وظل يطاردها أمام المدرسة الملتحقة بها حتى تمكن من استدراجها داخل شقة المجني عليه الثاني وبعلمه واعتدى عليها جنسيا، وبدأ التهرب منها ورفض التقدم للزواج منها.

وتوسلت الفتاة حينها للمجني عليه الثاني، وطلبت منه إقناع شقيقه على الزواج منها، لكنه رفض وحاول هو الآخر التعدي عليها جنسيا؛ ليقول المتهم: “عندما روت شقيقتي لي عما حدث معها استعنت بباقي المتهمين وطلبت منهم استدراج المجني عليهما للاتفاق على عمل، وفور وصولهما قمنا بتقيدهما وتعدينا عليهما بالضرب المبرح ” .

وأضاف الشاب: ” لكن المجني عليه الأول رفض الزواج من شقيقتي فقمت بطعنه بالسلاح الأبيض طعنة نافذة حتى سقط جثة هامدة، وقمت بطعن شقيقه هو الآخر لكننا تركناه حيا “.