كافحت دولة فيتنام وباء كورونا واستطاعت برغم إمكانياتها الضعيفة تصفير الوفيات، وسجلت 328 إصابة كما رفعت إجراءات الإغلاق العام بعد ثلاثة أسابيع من تطبيقه وذلك بسبب الإجراءات التي قامت بها .

وقال فام كوانغ تاي، نائب قسم الأمراض المعدية بمعهد الأوبئة الفيتنامي، إن بلاده شرعت في اتخاذ إجراءات احترازية رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية والصين في ذلك الوقت، أن المرض الجديد لا يوجد دليل على انتقاله من شخص إلى آخر، كما عزلت المسافرين ابتداءا من يناير.

وتابع كوانغ أنها فيتنام ألغت الرحلات الجوية من وإلى ووهان الصينية في 23 يناير فور ظهور أول مواطنين صينيين أتيا من ووهان، ثم تتبعت المصابين بدقة عند اندلاع الموجة الثانية من المرض، ثم فرضت حجرا صحيا على أكبر مستشفي “باخ ماي” في هانوي ثم وجهت حملات إعلامية توعوية للمواطنين لاتخاذ الإجراءات الإحترازية.