أقدم ‏المتظاهرون الغاضبون في الولايات المتحدة الأمريكية عقب مقتل الشاب ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد ضابط شرطة بطريقة عنصرية، على حرق العلم الأمريكي من على متن سيارة شرطة محترقة في تعبير عن غضبهم.

واقتحم متظاهرون وأحرقوا مركزاً للشرطة في مدينة “مينيابوليس” بولاية مينيسوتا الأمريكية وذلك في الليلة الثالثة على التوالي من أعمال الشغب في المدينة؛ حيث تراجعت الشرطة عن المحطة حيث اخترق المتظاهرون سياج المركز ودخلوا وأشعلوا النار في المبنى.

واندلعت احتجاجات في مدن أمريكية أخرى بسبب الحادث، ففي نيويورك؛ فيما ألقت الشرطة القبض على عشرات الأشخاص، بينما أصيب سبعة أشخاص بإطلاق نار خلال احتجاجات في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي .