بدأت أمانة المنطقة الشرقية بزراعة شجرة “الجاكرندا” للمرة الأولى في خطتها السنوية من زراعة الأشجار والزهور في المنطقة الشرقية بهدف تعزيز وتنويع الغطاء النباتي في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي: أنه للمرة الأولى تقوم الأمانة بتجربة زراعة شجرة الجاكرندا بهدف تعزيز وتنويع الغطاء النباتي من خلال هذه الأشجار لما لها من أثر جمالي على المنطقة، بالإضافة إلى أهميتها كمصدر للأوكسجين، وعامل جذب سياحي للمنطقة، موضحا بأن أشجار الجاكرندا التي تمت زراعتها كانت مختارة بما يتوافق مع البيئة المحلية دائمة الخضرة، خصوصًا أنها لا تحتاج سوى لكميات قليلة من المياه، ولا تشكل خطورة على البنية التحتية للمباني، إضافة إلى أنه تم عمل محسنات للتربة لمعرفة هل ستنجح زراعتها في المنطقة الشرقية أم لا، ولهذا تم زراعة العينة في مبنى الأمانة مع مراقبتها باستمرار، لافتا إلى أن هذا النوع من الأشجار غير مضر بالبيئة ولا يستهلك كميات كبيرة من المياه.

وقال إن عمليات التشجير التي تقوم بها الأمانة وتنفذها الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، تعمل على تخفيف بعض الآثار السلبية مثل التصحر، وبالتالي من شأنها أن تجعل المدن أكثر مرونة لمثل هذه التغييرات، بما يجعلها أكثر استدامة من الناحية الاقتصادية والبيئية، مبينا بأن الأمانة تسعى إلى الإسهام في جودة الحياة وأنسنة المدن من خلال زيادة الرقعة الخضراء وزيادة نصيب الفرد منها وتحسين المشهد الحضري .

وقال إن الأمانة قامت كمرحلة أولى بزراعتها داخل المنطقة الخضراء بمبنى الأمانة الرئيسي بالدمام لقياس مدى نجاح هذه التجربة وتقييم مدى إمكانية زراعة الشوارع والميادين والطرق بهذا النوع من الأشجار.

وذكر أن شجرة الجاكرندا دائمة الخضرة، وتنتج زهورًا بنفسجية اللون في الربيع والخريف، وتتكاثر هذه الشجرة طبيعيا بالبذرة في بعض أشهر السنة، كما يمكن زراعتها بالبذور طوال السنة إذا كانت في محمية أو تزرع ببعض الطرق المستحدثة مثل أوعية التنبيت أو داخليًا لحين أن يقوى عودها..