قاتل ابن لادن عن يوم العملية: " لم يكن مسلحًا وكانت ذراعه على كتف زوجته "

في الثاني من مايو عام 2011 نفذ فريق من القوات الخاصة الأمريكية عملية قتل مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، حيث كان يقيم في باكستان.

وبعد مرور 9 سنوات على تنفيذ العملية، كشف الجندي الأمريكي روب أونيل، الذي نفذ العملية، أمس السبت، تفاصيلا مثيرة للعملية التي تابعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وقال أونيل إنه تلقى تدريبا استمر عدة أسابيع لتنفيذ المهمة، موضحا كيف تسلل فريق العملية إلى داخل المجمع الذي سكنه بن لادن، حيث تم اقتحام المنزل والتوجه في النهاية إلى غرفة نوم مؤسس تنظيم القاعدة في الدور العلوي.

وأضاف: " صعدنا جميعًا الدرج إلى داخل الغرفة، وكان هناك ستارا تمت إزاحته، ليعثر خلفه الجنود على عدد من السيدات، هن بنات ابن لادن وإحدى زوجاته، وقد تصور وزملاؤه أنهن ربما يحملن أحزمة ناسفة، إلا أن أحد عناصر الفريق أبعدهن "مخاطرا بحياته " .

وأوضح أنه عندما عثر أخيرا على ابن لادن فقد ظهر أنه لم يكن مسلحا، قائلا: " كانت ذراعه على كتف إحدى زوجاته، وضعت يدي عليه، ودفعته إلى الردهة، ثم حدقت في الوجه الذي رأيته آلاف المرات، وتمت العملية " .